ما هو الشفاء بالروحانیات؟
الصحوة الروحية والروحانية هي إحدى الطرق الفعالة لعلاج الامراض. جذبت أهمية الروحانية انتباه علماء النفس و المتخصصين في الصحة العقلية و الجسمیة أكثر فأكثر في العقود القليلة الماضية. يبدو أن الناس في العالم اصبحوا اليوم أكثر ميلًا إلى الروحانيات والقضايا الروحية.
من ناحية أخرى، انّ منظمة الصحة العالمية اضاف اخیراً الی أبعاد الوجود البشري الثلاثة (الأبعاد الجسدية والعقلية والاجتماعية) ، بعداً رابعاً و سمته بالبعد الروحي ، و الذی یلعب دوراً هاماً أيضًا في نمو الإنسان و تطوره.
كان ويليام جيمس، الفيلسوف وعالم النفس الأمريكي ، من أوائل الأشخاص الذين أثاروا موضوع العلاج الروحي في العصر الجديد. فهو يقول: “الإيمان بلا شك هو العلاج الأكثر فاعلية للقلق”. و يضيف: “الإيمان قوة لا بد من وجودها لمساعدة الإنسان في الحياة، وانعدام الإيمان هو علامة تحذير تعلن عدم قدرة الإنسان على مواجهة مصاعب الحياة”. وفي مكان آخر يقول: “بيننا وبين الله علاقة لا تنفصم. إذا أسلمنا أنفسنا لله تعالى وخضعنا له تتحقق كل آمالنا وأحلامنا”. »
بالإضافة إلى علماء النفس، يشير العديد من المفكرين الغربيين المعاصرين إلى أن مشكلة الإنسان المعاصر تكمن أساسًا في حاجته إلى القيم الروحية.
من ناحية أخرى ، فإن تأثير القلق والاكتئاب على تكوين الأمراض لا يمكن إنكاره و یعتبران جذور العديد من الأمراض التي يعاني منها الإنسان اليوم ، مثل: مشاكل الجلد ، ومشاكل الجهاز الهضمي ، والعقم ، وضعف جهاز المناعة ، والسمنة ، والأمراض الحديثة. ، مرض التصلب العصبي المتعدد ، والسكتة الدماغية ، والسرطان و …
عملية تكوين الأمراض هي أن رسالة خاطئة تنتقل من العقل إلى الخلايا، وبناءً على هذه الرسالة الخاطئة ، تعمل الخلايا طبقاً لهذه الرسائل الخاطئة فتحدث اضطرابات وظيفية لها و لا یمکنها ان تؤدي مهامها بشكل صحيح. إذا تمكنا من التخلص من الضغط النفسي والاضطرابات و الاکتئاب، و بدأنا بإرسال الرسائل الصحيحة إلى الخلايا من خلال التفكير الایجابی، فإن الخلايا ستصحح وظيفتها وسيتم الشفاء التام من المرض.
في نموذج الوعي الذاتي التوحيدى نركز بشكل خاص على هذه القضية و نساعد فى تفعيل آلية الشفاء فى الجسم بأساليب بسيطة تعالج كل الأمراض حتى الأمراض المستعصية و قد تم الشفاء التام من الأمراض المختلفة بهذه الطريقة لمئات الاشخاص لحد الان.
أيضا، جزء كبير من الأمراض الحديثة، بما في ذلك السمنة و سكر الدم و مشاكل الكبد و ضغط الدم و الدهون في الدم و غيرها، ترتبط بالنمط الغذائي غير المناسب الذي انتشر في المائة عام الماضية و في العصر الحديث، والتي من خلال تعديلها حسب التعاليم في هذه الورشة يمكن حل كل هذه المشاكل بسهولة.